سابقة في التاريخ .. سفير يسجن طلاب بلده
يمنات
علي البخيتي
– سفيرنا في باكستان محمد مطهر العشبي أول السفراء الذين يدخلون قائمة العار؛ سجن ١٧ طالب يمني كانوا يطالبون بمستحقاتهم بعد أن طردوا من سكنهم.
– إذا لم يقم عبد الملك المخلافي بتغيير سفيرنا في باكستان محمد مطهر العشبي فهو من سجن ١٧ طالب؛ لأن السفير لن يتجرأ على ذلك الا بعد الاستئذان منه.
– الى طلابنا في الخارج: المسؤول عن سجن زملائكم في باكستان هو عبد الملك المخلافي وزير خارجية المعتوه هادي؛ و لن تبرأ ذمته الا اذا غير السفير العشبي.
– الى طلابنا: ركزوا في حملتكم على الرأس؛ عبد الملك المخلافي؛ هو المسؤول عن سجن زملائكم في باكستان؛ الا اذا عزل السفير العشبي و أحاله للمحاسبة.
– عندما يحدث خلل أمنى يستقيل وزير الداخلية؛ لا مدير قسم الشرطة؛ و ما حصل في باكستان يستدعي استقالة المخلافي؛ و بالحد الأدنى عزل السفير العشبي.
– سجن الطلاب في باكستان تجربة؛ ان مرت مرور الكرام ستتبع السفارات والسفراء نفس النموذج؛ يجب ان تتركز المطالب على استقالة المخلافي أو عزل العشبي.
– وظيفة السفراء والسفارات الدفاع عن مواطني دولهم لا سجنهم؛ الا في عهد عبد الملك المخلافي؛ تحول السفراء الى بلاطجة يجرجرون الطلاب الى السجون.
– طالب جائع مطرود من سكنه و من جامعته بسبب عجزه عن دفع ما عليه من مستحقات يذهب لسفارة بلده ليطالب بحقوقه فيتصل السفير بالشرطة لتعتقل الطلاب؛ هذه ببساطة قصة ١٧ طالب يمني سجنهم السفير العشبي في باكستان.
– ما فعله السفير العشبي بالطلاب سابقة في التاريخ أتحداكم ان تجدوا لها مثيل؛ هذا الرجل كارثة؛ عمل بعكس ما هو مكلف به تماماً؛ سجن من لجأوا اليه!.
– هذه الصورة يا عبد الملك المخلافي للطلاب وهم على سيارة الشرطة الباكستانية متوجهين الى السجن تكفي لاستقالتك؛ أو بالحد الأدنى اقالة السفير العشبي اذا كان عندك باقي ضمير حي.
– ١٧ طالب يمني في سجون باكستان بطلب من السفير اليمني لدى اسلام أباد؛ العشبي، الطلاب الذين يدرسون في الخارج هم نخبة طلاب اليمن؛ كانوا يطالبون بمستحقاتهم فقط؛ بعد ان تعرضوا للمهانة و الجوع و الإذلال.
– من حق الطلاب إغلاق السفارات والاعتصام فيها إذا عجزت عن توفير مستحقاتهم بأي وسيلة؛ ان شاء الله يشحت السفير؛ ومن يعجز من السفراء عليه مغادرة السفارة و العودة الى منزله و إغلاق بابه على نفسه و ليترك السفارة للطلاب.
– استدعاء الشرطة لقمع الطلاب عمل مشين مهما كانت المبررات؛ و كان على السفير تحاشي الطلاب مهما صدر منهم؛ فالجائع و المشرد و المطرود من سكنه أو جامعته لا يمكن ان تطلب منه أي شيء.
– كذلك على الطلاب ان يتحلوا بالأخلاق قدر المستطاع أثناء احتجاجاتهم؛ وان يحفظوا السنتهم عن إهانة أي موظف في السفارة؛ و لينفذوا اعتصامات سلمية صامتة.
– السفارة التي تعجز عن دفع مستحقات الطلاب لا فائدة منها و للطلاب الحق في الاعتصام فيها و المبيت و السكن الى ان تحل مشاكلهم؛ فلا يعقل ان يباتوا في الشوارع.
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا